مالك والعباءة التي على كتفيك
سأجلس الآن يا حبيبتي مشمراً عن ساحات السباق
وأكش الملوك
كل الملوك
من على رقعة الشطرنج ..
سأجعل من خيلي تترادف لنعد
أنا وإياك
العد العكسي للصهيل ..
تعالي إذاً ايتها الموسيقى
فأنا وتر واحد أعزف الليل وحدي ..
وإذا ما فززت سأغافل النجوم وأرسم لك
ثرياتي عناقيد ضوء لتدلك ..
تعالي إذاً
هنا تعالي
أنا المشتعل بالدموع والأماكن الضائعة
حتى الصرّة التي صرّتها لي أمي
قبل أكثر من خمسة وعشرين عام
وقطتي
قطتي الصغيرة المتوحشة ما زالت تموء لي لحنها المتوسل ..
16/8/2016 بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق