عارية تقتات على حفنة عبيد
تهز الريح
مخالب الصنم
في سوق الأوراق الرسمية
ثمة نهد
في صدر الحقيقة
تتدلى منه الأورام
كساقية الجبل
تعزف لحن المسافات
لتلك الاقحوانة
ثرثرة في رواية كرستي
تكشف الألم
في محضر تم إغلاقه
لظروف كونية
قهقة خلف القضبان
وسجان يصلي على سجادة من جلد الشعب
في نشرة الأخبار
سقط الموجز
والمذيعة تحاور المرايا
في تسريحة الشعر الكلاسيكية
عيون شاحبة
تنظر إلى ما بعد الاحتراق
هناك حفنة رماد
يمكن تصوريها
سيكون سبق صحفي
يرسم البسمة على شفاه المحرر
ما زلت ابحث
عن تلك الأغنية الصامتة
وسط العقول
كأني عقيم يبحث عن مشاغبة طفل
في مدينة الهدوء الصارخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق