أيتها الساحة المستباحة
ما يلزمني
أن أنغمس بعالم الدهشة
وما كان من تأريخ
وكل الإنقلابات الشيفونية
لم تغيرك قيد إنملة ..
.
أردت أن أتشاطر على باعة الميدان
جرتني قدماي نحو المقهى
تاركاً
هرج الفقراء وصخب الدماء
حتى أنني
تعثرت بأسمالي البالية التي كنت احملها
وتلاشيت
كحلم سريالي عجيب ..
.
تبخترت كإوزة ..
وما أن وصلت إلى حافة الجّادة
أومأ لي السلطان العثماني الأخير
وعبّد الطريق ...
13/8/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق