مسافرٌ في بحرِ الزمنِ ، لا شراعَ ممشوقَ القوامِ يُرَاقِصُ ريحَ الهمومِ ، غياهب الاخطارِ تنتظرني ، القدرُ بوصلتي المتآكلة ، باتجاهٍ ثَمِلٍ تُدِيرُني كيف ما اتفق ، أُحاولُ ارتداء اللاشعور قبل ارتطامِ حافر الخداعِ بذكرياتي المحملة ما يكفي من بذورِ الصبرِ لزرعِ غيمةٍ على ارضِ السماء ، في غفلةٍ كنتُ أَعدُّ ما استلفتُ من الماضي لرحلتي ، يثقبُ القهرُ حقيبة أَمَلِي ، جَرَّدَني من اللا شيء الذي لا املك سواه ، تصففُ نظراتي ما يُحِطني ، فأخلد الى اليقظةِ بعد عاصفةِ ضوءٍ صباحية.
أبحث عن موضوع
الخميس، 18 أغسطس 2016
من الإبحارِ ماقَتَل ................. بقلم : حيدر محمد خرنوب // العراق
مسافرٌ في بحرِ الزمنِ ، لا شراعَ ممشوقَ القوامِ يُرَاقِصُ ريحَ الهمومِ ، غياهب الاخطارِ تنتظرني ، القدرُ بوصلتي المتآكلة ، باتجاهٍ ثَمِلٍ تُدِيرُني كيف ما اتفق ، أُحاولُ ارتداء اللاشعور قبل ارتطامِ حافر الخداعِ بذكرياتي المحملة ما يكفي من بذورِ الصبرِ لزرعِ غيمةٍ على ارضِ السماء ، في غفلةٍ كنتُ أَعدُّ ما استلفتُ من الماضي لرحلتي ، يثقبُ القهرُ حقيبة أَمَلِي ، جَرَّدَني من اللا شيء الذي لا املك سواه ، تصففُ نظراتي ما يُحِطني ، فأخلد الى اليقظةِ بعد عاصفةِ ضوءٍ صباحية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق