سوف أحكي
عن هواءٍ مثل أيام الشتات
صار يجتاح المقاهي
بابتسامات الخريف
لونه البنّيُّ دوّى
يخطف الابصارَ صبحاً
وانكسارٌ عِبرَ شاشات المدينة
واندثارٌ للمباني
وهواءٌ بين أشلاء الزهور
أصفر اللون نهاراً
وأنينٌ خلفَ أهداب السطور
برتقال الحقل حنظل
وانكسارُ الشمس يروي
بعد جوعٍ أنَّ خدّي
صارَ أصفر
وهواءٌ يرتدي ثوب السواد
وانطفاءُ النور يبكي
ثم يمحو كلَّ أبياتِ القصيدة
واختلاسٌ للمعاني
ورياحٌ دحرجت قطن الوسائد
بعثرتْ شعباً مكابد
في الصحارى والبراري
تحت دخان البنادق
وهواء كان ورديّاً ولكن
نسمة خلف الضباب
خلف أحداق التمني
في طوابير الامل
.........
شكر وتقدير واحترام لِـ مؤسسة صدى الفصول الثقافية وتحية اعتزاز للاستاذة بتول الدليمي وأقول ان متابعة المشهد الثقافي وتوثيق النتاج الادبي هو مهمة اعلامية وتاريخية لنشر مباديء المحبة والسلام وهذه رسالتنا 🌹🌿🌷
ردحذف