روحٌ قلقة
حمالةٌ الوجع
سيدها إنسان
براكين دواخله ،
يخبئ حلمه
تحت عباءة الصّمت
خوفاً ..
وطمعاً .
أيها الدّرب العجوز
رفقاً بأمانيه ..
في مدارات الحياة
باخع ٌيروي براعم
شهداً .. في زمن التّيه
ونبض الجيوب
رائجٌ
على نبضِ البشر.
هو الشّاطئ ..
يروي قصصَ الحياة
بين مدٍ
بين جزرٍ
أيّامه ملقاةٌ..
على رمالِ القَدر،
أحزانه الأنيقة تتراقص
مع ذكريات سلافته
ساكنةٌ بكلِّ أجزائه ِ،
ولا أمل
سوى حبس أمواج الفؤاد
داخل لجج القفص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق