لهفتي اليكَ قبلةٌ
أختزلتْ كلَّ حكاياتِ الحبِّ
يا رجلاً.. وهبَ نبضَ روحهِ
لعمرِ صبيةٍ اضناها الانتظارُ
يا وريداً ينزفُ حتى أثمدَ صحراءَ قلبي
قلْ لي ما يروقُ لكَ
فالكلامُ على شفتيكِ ستغفو عليهِ أعتى البراكينِ
خريفٌ أنتَ تتساقطُ أوراقهُ
دفئاً إمتدَّ الى آخرِ نافذة أراكَ فيها
حتى افترشت كلَّ أجزائي
أصبحتَ فردوسَ جنَّتي
وسرعانَ ما أسرتَ الروحَ في منفاكَ
بينما طوَّقتُ ذراعيك
فانهارت من فرط لوعتي
ونديمُ كأسكَ فاضَ في كلِّ شجوني.
وها أنتَ توَّجتَ احلامي ملكاً
فأضرمت عتمةَ الليلِ
في دجاكِ المتأملِ
واوقدتُ كلَّ الانفاقِ المغلقةِ
وبلا شعورٍ أمسكتُ كلَّ اقداري
على جيادكَ اللاهثةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق