حين تغبر أنفاسي
تصاب قصائدي بالربو
تسعل كلماتي، جثث متفحمة
اسفل الورقة.
فاترك كل ماأكتب ،
دون توقيع.
حين انظر ماتبقى من الفنجان
أعلم جيدا ،
اني سارتشف آخر مراراتي ،
وابتسم للرب.
تماما مثل أم أوصاها الابن ،
أن تزغرد ،
حين يعاد بكفن.
اطلقت زغاريدها ،
فتكسرت نحيبا.
وحين تبتعد النهايات
وتهرب كل آمالي ،
لتدخل جحورها ،
أدرك جيدا ،
اني....
كنت اسير في المنام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق