اغنيتي الأخيرة التي راقصتها
لفظت آخر وجع لي في جوف بلاهتي
تعودته اجش تنفثه رائحة سكائري ..
ما عادت مبتسمة ولا كتلك السخرية المفعمة بالدلال وهي تراني اهرول خلف انفاسي بحشرجة حنجرتي المبحوحة
فقط لأقول ... (( مالي صحت يمه احا .. جاوين اهلنه .. جاوين .. جاوين اهلنه )) ...
ذاك الكأس اومأت الي ان اسكبه على كفني ؟
"يوما ما ستزورني حينها ولن اجد ما اقدمه لك " ..
تلك انتشاءة ضيافتي ...
نحو صندوقها الخشبي سارت بي جملتها الأخيرة " ان افتحه " ..
"يوما ما ستأتي الي .. ولي ان اضع عطرك المفضل "
فلا احبذك تشمني مع رائحة التراب المتفسخ ..
قبل ان تغفوا مقلتيها في وسن الفناء
عيناها سقطتا على زاوية الغرفة ..
ذلك تذكاري معها ..
مهرولا يسبق قدماي ..
وان احتضنتها ..
"يوما ما لن استطيع ضمك وانت تتنفسين الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق