خطأً يا وطني يعتقدون
إنَّ وردَ الحُبِّ في أرضكَ ماتْ
إننا صِرنا على وقعِ المآسي
.. وطني .. والصَدَماتْ
نجهلُ الاشعارَ كيفَ الآن تُتلى ..
ولهيبُ الشعرِ قد غادَرَ ساحات العُيون
فأعذريهم يا بِلادي ..
إنهم لم يعرفوكِ .. جيداً أو يعرفونا
فدَعيهم يعرفوا
إننا نكتبُ آلاف القوافي
في الهوى .. والكَلِماتْ
تحتَ أصوات الرصاصاتِ وطعم الموتِ فينا
وظِلالِ النَكَباتْ
نكتُبُ الحُبَّ .. وعن قيس وليلى
في غيابِ الضوءِ .. في ليلٍ طَلتهُ الظُلماتْ
نخبرُ الأطفال .. نحكي بهيامٍ ..
عن صلاةٍ قد تلاها العاشقون
ودعيهم يا بلادي يُدركوا
إننا شعبٌ يعيشُ العِشقُ فينا
رُغم لهبِ الحُزنِ أو بردِ الليالي العاصِفاتْ
وعلى ضوءِ الشموع
نسرد الحُبَّ حكايا
وعلى احداثها نسكبُ أسرابَ الدموع
إننا شعبٌ يموجُ الحُبُّ فينا
قد أقمنا للهوى الف بِلادٍ
فوقَ أرضِ القلبِ تحيا ..
ومسافات الظنونْ
إننا من ثديِّ هذا الحزنِ طُرّاً
قد رضعنا صبرنا كي لا نجوعْ
وتلقينا تعاليمَ غرامٍ
قبل أن نعرِفَ فنَّ المشيِّ .. أو نرسِمَ أولى الخطواتْ
ودعيهم يا بِلادي يقرؤوا
إنَّ أرضَ الرافدينْ
إنها تعني تِلالاً مِن مكاتيبِ هوانا
ونُخيلاتٍ عليها ..
خَطَّ أولى أحرف الأسماء في وقتِ التلاقي المُغرمونْ
إن معنى .. بين نهرينِ .. بقاموسِ هوانا
هي شرحٌ لمسافاتِ إخضرارٍ
قد نَمَت بين فتاةٍ وفتاها ..
أبدعا في الحُبِّ أنواع الفُنونْ
فدعيهم يبصروا
ودعيهم يابلادي جيداً يقتنعوا
إنَّ حتى اسمُكِ .. أعني عِراااااااق
هو ذات النَغمِ الموجودِ عيناً
في تعابيرِ الهوى ..
مِثلَ اشتياقٍ أو فِراقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق