صوت شَوقٍ خَافتٍ
اسمعك بين اضلُعي
تَحرقُني لوعة الانتظار
سُهادي يتعقَبُ عَقارب ساعتي
يَتساءلُ متى اللقاء ...؟!!
•••••••••••
عَتبات ايامي القاحلة
اسْتَباحَت اللهفة والعناق
نَفذت سَجائري من خَزينَتي
وانا ارسُمُ بدُخانِها ملامحَ وجهِك
أُصَبرُ ذاكَ الشوق اللئيم
اسْتحضِر طَيفك
واسردُ له الف حكاية
حتىَّ مَوْعد اللقاء
••••••••••••
ما زالت عقاربُ الساعة
عجلاتها صدئةً
تمشي الهُوينا
تَبتسمُ لي بخبث
ها قد حل الليل
أتى كَملك
بردائهِ المُخْملي الأسود
مُرتدياً قَلائده اللؤلؤية
وتَاجهُ الأبيض
وروحك نَديم تُرافقه
تَرتدي حلة من الاشواق
فيهتز بركان لهفتي
واتلفتُ من حولي
خشية ان يسمعوا دقات قلبي
ها هو ذا ...
اول حرف من حروفك
يَطرقُ حرقة انتظاري
.......... يا انتِ ..........
كَمْ احبَبتُها وانت تخاطبني
وحين تكتبني بين حروفك
كم يَطربُني التياعك
حين تهمس لي بحبك
كتغريدِ بُلبُل
على غُصن شجر
••••••••••••
تشرئبُ اعناقُ احاسيسي
نحو هذا الوميض
الذي تَلألأَ امام مدمعي
فَترفق بي يا حُلماً
اختصرتُ فيه كلَّ البشر
كَمْ احبَبتُها وانت تخاطبني
وحين تكتبني بين حروفك
كم يَطربُني التياعك
حين تهمس لي بحبك
كتغريدِ بُلبُل
على غُصن شجر
••••••••••••
تشرئبُ اعناقُ احاسيسي
نحو هذا الوميض
الذي تَلألأَ امام مدمعي
فَترفق بي يا حُلماً
اختصرتُ فيه كلَّ البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق