بلغتُ من العمرِ
أربعينَ طعنةً
ولازلتُ أتهجّى الرّماحَ
في خاصرتي
وأغصانُ الأمنياتِ
مُثقلةٌ بوعودٍ لا تجيء
أنهضُ من رمادي
المترعِ بخياناتٍ غزيرةٍ
مُصدّقاً لنبوءة الاحتضار
على رصيف الدّهشة
وأُدركُ بحاسّةِ الفقدِ
أنّ القلبَ يُرجَمُ بالنّسيان
والقُبَلَ تُرمّمُ فم الرّيح
وأنا أُمارسُ التغاضي
عن جَلدِ الذاكرة
بجريرةِ حُلمٍ
ليس ببعيدٍ عن سلّةِ المهملات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق