أبحث عن موضوع

الخميس، 23 يونيو 2016

ا.لقُ القرابين............ بقلم : هاني النواف // العراق





أنتَ مثلي
كأنَّ أصابعكَ تمتدُّ
لتستردَّ أتجاه الرّيحِ
محدقاً في الهواءِ
وصراخ عتمة الآسِ المسفوحِ
شاهقاً أغصان الغبارِ
وبقعِ البخورِ المهدرِ
في قلقِ القرابين..
آهِ ، لو أنّكَ التفاتة ضوءٍ بعيدة
تذبلُ في الشّرفات الأنيقة
مغمورة برائحةِ اللوزِ السّريّ
وخفقة حظوةٍ غابرة
ترتحلُ مُتمسّحاً
بطعمها القديم..
ماذا تفيدُ سجائركَ الرّخية الأعقاب
لطالما كانت بعيدة
لمعة تطلُّ
تضربُ تحسّسَ الأنفاس
فتعالَ كي نسكنَ مشهد الرّعشة
على إيقاع السّاقِ المشدودةِ
صوبَ العراء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق