أن عمر الشعر هو عمر العراق
يزقونه أبنائهم جرعة بعد جرعة
منذ نعومة الأظفار
فهم يقرأون مابين السطور
شطأنه ليس لهاساحل
أحدهم تربى في بيئة شديدة الصرامة
لايمكنه تخطي خطوطها الحمراء
أنها أثمان باهضة قيود ثقيلة
يغبطك حين يستحضر التاريخ
قصيدته شديدة الأمتلاء
يفقأ عين الحقيقة يلامس موضع الجرح
فهو يشبه عروة أبن الورد
كالمتنبي معمراً كلبيد
كان الشعر هو خياره الوحيد
سيبقى حاضراً وشاهد في ذاكرة الأجيال
لأنه هرم العروبة وأبي هولها
في حضرة الشعر يقف أبي فرات
يشدو لحن تبغدد عطر تلاحين
فاض شعراً
كسنابل القمح في موسم حصاد
أنه عراقي عريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق