أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يونيو 2016

زيارة.................. بقلم : خديجة السعدي // العراق




يبهرني جمالُ الورد.
سأزورُ حديقةً قرب نهر سيحون
نوافيرها تمسحُ غبارَ مواسمها القديمة.
الدربُ الذي ينحدرُ مع النهر
هجرتْه الهموم.
ألوانُ الأشجار والأزهار
تداعبُ خفقان القلوب
أطفالٌ يلعبون حول درّاجةٍ هوائيّةٍ قديمة
والشمسُ النحاسيّة تتوسّطُ مواكبَ الغيوم.
أشاهدُ امرأةً تحملُ طفلاً رضيعاً
يلاعبُ صدرَها بفرح
وغيوماً قرمزيّة
بدأتْ تنامُ في أحضانِ الغروب.
كلماتي الآن ريحٌ
يداي ترفرفان
لا تحطّان على شيء
وتتوسّعُ حولي الحدائقُ والمروج.
وسائدُ ليلي بتلاتُ وردٍ هائمة
تبحثُ عن الفرح.
أهيمُ مع النهر
أهيمُ، أهيم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق