أبحث عن موضوع

الأربعاء، 22 يونيو 2016

مدينة الوجع................. بقلم : عبد السلام حسين المحمدي // العراق




أرى الإنســــانَ لو يدري
بعـيـن اللـــــــه يرتـفـــعُ
إذا عُـــدَّتْ مناقـبــُـــــــه ُ
هي الآهـــــــات والوجعُ
تضيق اليـــــوم أرصفتي
رخـامــــا ثـم تـتــَّــســـعُ
أرقـِّـــعُ بعـضَ أيـــامـــي
وتـخـنـق ثوبــيَ الرقـَــعُ
محطاتي تســـــــــافرُ بي
فـتـخـدعني و أنخــــــدعُ
ونصفُ المــوتِ يشبهني
ويشـــبـه حالتي الفـــزعُ
بكم أشـــــــعلتُ محبرتي
وإني اليــَــوم أســـتمـــعُ
لمن غنّوا ومـــن عزفـوا
ومن عن حيّنــا عزفـــوا
ســـَـأكتبُ بعضَ ملحمتي
ويملأ جعبـتي الأسـَــــفُ
شـــــــبابيكي ســتائـرُهـا
من الأقــــــدار ترتـجــفُ
مديـنـتـنــــا أهازيــــــــجٌ
على أطــــلالهـــــا أقــفُ
وتنهـــش مــن أنوثـتـهـا
ريـــــاحٌ فوق ما أصــفُ
ومن همَســـات أشرعتي
نســـيم الصبح يرتـشـفُ
ســـــأمـلأ روضَهـا قـُبَـلاً
وشــِـعراً ثم أعتـــــــرفُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق