أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يونيو 2016

هذا علي .................. بقلم : عبد الكريم الحسون // العراق


ماذا أقول , عنك ماذا أكتب
ومدادي لو بحر بمدحك ينضب
كل الفضائل انت كنت رفيقها
انت الوحيد أليك كانت تنسب
علم وزهد والشجاعة ربها
يشهد بهذا عمر بعده مرحب
بطل تجندل في الوغى فرسانها
لا تعدو خلف ليوثها اذ تهرب
تهجم وسيفك في يمينك صاديا
تورده دما للنحور فيشرب
وتسوقهم زمرا الى كنف الردى
فيضيق منهم وهو سهل ارحب
أوليس انت اخو النبي المصطفى
كنت اليه كظله بل اقرب
منه تعلمت الشجاعة والابا
فاذا باسمك مثل سيفك يرهب
كنت المضحي للعقيدة بعده
لو قلت أنك أول لا أكذب
اذ كان سيفك لا ينام بغمده
بل كان فوق الهام يهوى يلعب
فعلى بسيفك صرحها حتى غدا
جبل أشم والظلالة سبسب
أنت علي كيف لا تعلو بها
فأخذتها نحو النجوم تقرب
كنت الأمين وكنت اهل للوفا
ما كنت يوما للمغانم تطلب
وبك الحقيقة اشرقت انوارها
لولاك كان يحيط فيها غيهب
ماذا أقول وانت انت المرتضى
زمني سيخذلني اذا ما أسهب
انت الذي طلقت دنيا حلوة
قلت أذهبي في وصلك لا أرغب
وعشقت ربك ترتجي في وصله
والشوق في عينيك دمعا يسكب
ما كنت تخشى الله خوف عقابه
فعلي لا يخشى سعيرا يلهب
لكن وجدت الله اهلا للهوى
أثاره في الكون سحر يجذب
هذا علي كيف لا أهفو له
ام كيف لا اعشقه وهو محبب

23/6/2016






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق