دَمُنا يَنسابُ مِن بَينِ الأزِقَّةِ
يَرسِمُ فينا الحُدود ..
خَطَّ مِنّا
لافِتاتٍ في الخُدود ..
تَلطِمُ يابِسَ الدَّمعِ
تَطبَعُ وَشَمَاً جَمود
وَتعود ..
تَنثِرُ كُلَّ الجَنائِزِ بالورود
تَدفِنُ الألوانَ كُرهَاً
وَتَعود ..
تَصبِغُ الليلَ بَياضاً
تَحتسي القَهرَ العَنود ..
رَفرَفَت أرواحُها فَوقَ الضَّمائِرِ
عَلَّها تُحيِّي الوعود ..
حَلَّقَت فوقَ الثيابِ
رَيثَما تُدفَنُ
تَعود ..
تَقرَعُ الطَبلَ بصَبرٍ وَصُمود ..
عِندما تَصرَخُ تَزأرُ كالأسود ..
فَتُخرِجُ من رَحمِها
فَوهاتِ حَربٍ
وَسَواتِرَ وَجُنود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق