مَعاولُ الدَمس تَتَهـــــاوى على شَريحةِ شَبابي , أَو أَنكَ يا شاعرَ الوَجل , أَبحـــــرتَ غِوارَ مَحاسنُك , لا يَنفتحُ عَندَ شُطئانكَ , مَضيقُ غُدِ اللقاء , عَن ماذا تَبحث ؟؟ , فــــي جوفِ ذاكرةِ إندثارِ قَواربُ مَعانيك , تَرقبُ زَقزقةَ إخضرارَ عُودِك , رَغمَ جَفاف الأَمل ,هـــــيَ التي أَغلَقت البابَ وَلم تَقل هِيتَ لَك , فَوقَ الأَفق المُمزق , بَينَ أَخاديدِ الفُرات , نَشـــغاتُها الكُوفية مَقهورةُ الارتداد , نَحو اللا حِوار , تَتأَطرُ رَغبة الهُروب , تَحرمُني عُذرية رَقيِمِ الجِواب , لا تَسقي جَنائِنُنا المُعلقة , سِوى غِبارٌ فَقير , مِن بَقايا حِجارةِ قُصـــــور نُعمان الشَقائق , صبراً يا حَليفةَ رُؤياي , تَمهلي... إخلَعي سَوادَ مَلامحِي , قَبل أَن يَرفعــــــــنُي الموتُ الى كَون الغِياب .
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق