أبحث عن موضوع

الجمعة، 24 يونيو 2016

عجوز تتصدر الغلاف .................. بقلم : محمد اضويرفة / المغرب



أثمرت جهود صديقي (ح. ش) رواية بعد سنين , وما اختمر في نفسه من تداخل
الأحداث والازمنة وتشابكها .سألته عن السيدة العجوز التي تتصدر غلاف
الرواية . ابتسم وهو يململ رأسه على نحو عمودي:
-هي "أم فاطمه" , سوسية كانت تحكي لنا أجمل القصص نحن أطفال الحارة
فتقف متعمدة في مواضع التشويق والتوتر, لتؤجلنا الى يوم آخر.
ضحكت متعجبا:
-حقا , تلميذة نجيبة لشهرزاد هذه العجوز !!!
أخبرني أن حكاياتها حلقات تتوزع بين ليلتين أو اكثر, فكان حين يندس في فراشه
ينسج للحكاية من خياله ما تبقى من حبكة ونهاية .
.........................................................................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق