قصائدي التي سُدّت بوجهها كلّ السّبلِ لتصلَ إليكَ ...ستصلُ إليكَ، عبرَ بريقِ عينيكَ العالقِ في ثنايا روحي..
لن أحتاجَ إلى صورةٍ لأناجيكَ ، فأنت روحي وهل للرّوحِ صورة ؟؟وحدهُ بريقُ عينيكَ سيرى الكلمات وهي هائمةٌ في فضاء الكونِ تبحثُ عن أصداءِ صوتِكَ.. لتهتديَ إليْكَ..
وعلى أنغام قيثارةِ الشّجنِ.. ستسمعُ قصائدي مختصرةً بكلمةٍ يتيمةٍ.. تتردّدُ بلا توقّفٍ... أحبّكَ.. أحبُّكَ حتى آخر ديوانٍٍ لي في الحياة ...ولن تنتهي أشعاري حتّى ما بعدَ الممات
كيف تنتهي؟ ورجعُ صداها سيبقى مالئاً الأرضَ والسّماء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق