ظلك الذي يدور .................... بقلم : قاسم ذيب // العراق
حامل خفيّ
أرجع خائباً
إلا من أوراقي ألتي أطيرها
في مهب الضوء ..
.
ارتجفت
وغاب وعيّ
فإذا بالحروف تحتشد
كنساء في الجنة ..
.
أنت لي
بمنزلة كتاب
وصلاة
فكل ما منسوخ
هو محض رسم تجريدي بالأسود ..
.
هل تكفي دستة من دموعي
لأتبع ظلك ألذي يدور
يدور على الرصيف
فلما تمرين أرتبك ...
21/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق