هَمٌ يَبتلعُ الأنفاس.. يغوصُ في سَراديب الرّوحِ المُكبلةِ.. بأصفادِ الأملِ المحال..
نواجهُ أنفسنا كُلَ يومٍ.. نَسألُها أن تُفصح,, ولوْ بِبَعْض الحَقيقَةِ..
كيفَ واجَهتْ حَماقَةَ الأزمان في زَمنٍ.. رُبَّما تَناسَتْ أمانيها.. لِتخوضَ معَ الخائضين.
نَشرَتْ جَدائلَها الرطبةِ.. المعمدة بالرّوحِ الآتية منْ بيتِ القدِّيسِ المزعومِ..
كَذبت............
دَجلت...........
لا لشيء.. سوى انها.. تَطمعُ في السِّيرِ.. الى مالاااااا نهاية.. ولوْ على أرواح اليتامى..
وَيحي.. ويحها..
كيفَ اتخذَتْ منَ الهزلِ وسيلةً.. وسطَ مشاهدِ التّراجيدِيا.. لتَتَسلَّى.. لتَصلَ..
جَعلَتهُ قَنطرَةَ العُبورِ للشاطئ الآخر.. مَجهولٌ حطَّ رحالهُ في صَحْرائيِّ.. أكْتشفَت منهُ..
كُلَ القَوانينِ الَّتي.. ما صاغها بَشرٌ قَبَلي.. عرفتُ أسراره بِلا أدنى تَعبٍ.. فَهمّت أين القاه..
عندها عزمتْ الرّوحُ على الرَّحيلِ.. خَتمْتُ على صفحاتها بكبرياءٍ..
إن الإرادة والسَّعادةَ والألم.. أخوةٌ أشقاء.. يأتونَ منْ داخل النَّفسِ.. وليسَ مِنَ المُحيطِ..
شِبرٌ فَشبْر.. تَمرُ قوَافلُ الأملِ المفزوع.. الَّذي تَركَ الدِّيارَ اليابسة..
الخاليَّةَ مِنَ الكلَأِ والماءِ.. واستعارَ أجنحة الرّحمةَ.. رَحلَ نَحوَ طُلوعِ الفَجرِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق