سآتي إليكِ ...
حتى و إن نزعوا جناحاتي
وموهوا دربكِ بالعتمة
وأغلقوا على الغيم ،
بوابة السماء
وسدوا على حلمي نوافذه
سأجيئ ...
لو زاحفاً على بطن الهاوية
أمشي على حافة الريح
عكازتي الاختناق
أطوف على دمعة القمر
وغصة الهواء الجريح
التهم جوع الرمل
وأشرب حنظل الرعب
أاتيكِ ...
من شقوق الموت
من باطن الصوت
وفحيح الوقت
لا يمنعني عنك وحوش اليباس
ولا شدق الخيبة
أقتات من وجع القلب
وأركض .. صوب شوق سحيق
ألملم هواجس الندى
من سفوح الروح
لأنجو من نار السقوط
وأعلو فوق كثبان الشهيق
يترنح دمي في عروق الشوك
أتقدم .. نحو رحيق الاشتهاء
أعبر أنفاق الصليل
لا أهتم بأسيجة العواء
أمخر عباب الوقت
متجهاً لشطآن الحنين
وعلى مدار القهر
تلوح لكِ صواري النبض
تهتف باسمكِ .. حلب .
بلاد الغربة ...
23/6/2016
23/6/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق