م
+
\ـــــــــــ/
ل
+
\ـــــــــــ/
ح
=
\ـــــــــــ/
بياض حاد الملامح
ـــــــــــــــــــــــــــــ
x
توءمية التكوين ..هلامية
=
ـــــــــــــــ
3
ــــــــــــــــ
÷
ـــــــــــــــــ
أشرعة تتقاذفها ريح الرغبة
المتدفقة حد الرغوة المندفع دخانها
بشفيف عاطفة بليدة حيكت نسائج معطفها
بليل دامس الملمس !
وأنا ذلكَ العصفور
الساكب دمعه حتى نقيع الريش
وخلع سنابكَ أجنحتي !
إذ.. إني نسيت ذاكرة التحليق
عند أول بائع للطيور صادفني
يا ليلي .. متى تمنحني هدأة ريحك
لالتقط اخر صورة للذكرى مع اشرعتي
مجتمعة .. والموقنة بالرحيل
فلم يبقَ لي سوى أمل واحد
تلك النجمة المستلقي ضوؤها على كتف
صحراء سفني الغارقة أنوفها
بوحل الخديعة .. متى يا ليلي الأملس؟!
السارق ظلي
تعريكَ أصابع ضوئي
فأستعيد ذاكرتي !
من بائع الطيور المخادع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج - ح - ج -
إيضاح موجز .
ـــــــــــــــــــــــ نص اخر يضاف لشعري التجريبي .
لِأن الشعر نشاط أنسانيا داخليا له علاقة بالتركيب العقلي والنفسي للإنسان .يعتمد هذا النشاط الخيال والتناقض والاشتغال على المنطق خارج حدود المنطق ولِأني أكتب شعرا تجريبيا تجدني اشتغل على جمع الخيال والتناقض والمنطق بشكله الحاد من خلال استعمال بعض العمليات الحسابية والتي لا استخدمها بشكل عشوائي بل اجريها كما معمول بها مما يمنحني مساحة من التراكمية السببية فتجدني اجمع أسباب ومكونات واستخرج نتائج ثم اجري عليها عمليات من جدول الضرب واستخرج نتائج أخرى واجري عليها عملية تقسيم مما يمنحني نتيجة أخرى تنتهي مع بداية النص وما يمنح تلك العمليات الحسابية الدلالة هو النص وما يتضمنه وليس العكس فلو توقفت عند النتائج التي استخرجها دون الولوج لعوالم النص سيكون نصا بصريا بحتا أي أني اعمل على نص شكل خارجي لا محتوى له .. ن ملاحظة مهمة ..التجريب بالإضافة لما له من محاسن فله مساوئه فكأننا نسير الان فوق حقل الغام قد يكون مصيرنا فيه الفناء وقد يكون العبور مصيرا. لكن يبقى لنا شرف المحاولة .اما فيما يصطلح عليه النقاد بالتيبوغرافيا فلقد اشتركت فيها مع بعض زملائي منهم اخي باسم الفضلي ببعض النصوص لكني تعاملت معها بروحي الشعرية وتفردها من خلال تركيبتي العقلية والنفسية مما أضاف لها مع علمي وعلم الجميع بان التيبوغرفيا موجودة أصلا قبلنا وخير من يعلم فنونها هو الاعلام وعلي الإشارة لمسألة استعمال لعلامة الزائد والطرح والتقسيم الخ أتت بشكل غير تتابعي أي من غير استخراج نتائج تراكمية تكون خادمة للنص وليست بصرية ويبقى كل ذلك في اطار الشعر التجريبي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق