وحيدا ً ،
كما الصمت ُ ،
كان َ المساء ُ ،
يَطل ُ عَليّ َ بترتيله ِ
وكنت ُ الرهين على ضفَتيّن ِ
وأصرخ ُ
في القَفر ِ والمُنتهى :
أَفِقْ
يا ذهول المساء العجيب
لنندب َ في القفر ِ رَبّا ً لنا
يقاسمنا عمرنا المستباح
وكِسرة خبز ٍ لنا وحدنا
أَفِق ْ
أيُّهذا الغريب الكئيب
لنسكب َ آهاتنا للمدى
وندعو المرافئ
رفقا ً بنا
جَلَدنا السياط َ
بأبداننا
ورددت ِ الريح ُ
آهاتنا
وعشنا كما كان
كنا هنا ...
وحيد ٌ
وتندب ُ في ذا السكون
وعمرك َ مازال َ
محض ُ اشتهاء ٍ
ونائِحَة ٍ غَيّبَت ظِلَنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق