سَمعتُ أهازيج تُزَغرد
يَليها صوتُ ألطَبل
والأصدِقاء يَسيرونَ
تَتمايل أرجلهُم
كانها سيقانِ نَوارس
والحدباءُ فَوقَ كَتفِهم
والامُ تُغني وتَبكي
تُراهنُ بَريقَ السَماء
تَصرخُ وتَبتَسمُ
في صَرخاتِها الحان ٌ
يٓا شهيداً خالداً
زَفافُك هُو ألوَطن
راحت الاصواتُ تَتَبارك
يَتحشَدون مِنَ الأزقة
يَلْون سِيقان النَوارس
في ليلةٌ قَمَرية
كَانَ المَلائكةُ فَوقَهم
عُرسُك مَجدُ الامجاد
فَخرُ يَمتدُ إلى الاجداد
هاهم شَبابُ البِلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق