مَرَّ أرِيجُكَ لَحْظَةً
دَغْدَغَ مُهْجَةَ الرُّوحِ
وغَفا سَاعَةً
بنارِ اِنتظارِكَ أوقدْتُ
دَياجيرَ الهوى
فَاِضْطَرَمَتْ آنذاكَ تَوَهُّجَاً
ثُمَّ تَمَايَلَتْ رَقْصَاً
فَوْقَ شَفَتَي عَاشِقٍ
فَرَفْرَفَتْ أَشْرِعَةُ الحُبِّ
فَتَلَقَّفَتْها شَواطِيءُ غَزَلِكَ
أَمْوَاجَاً لا تَسْتَكِينُ سَوْرَاتُها
واِنْزَوَتْ خَلْفَ ظِلّكَ قَنَادِيلاً
أَضَاءَتْ شُرُفَاتِنا هَمْسُ حكايات
مَسَحَ الحُزْنَ عن جبْاهِنا
وَتَكبح جَمْرَاتِ أَشْوَاقِّنا
وهُنَا أَنْتَ تَضْرمُ لَهِيبَ
أَنْفَاسُكَ
عَسَى أن تطرق َ نواقيسك
المستحمة بقصائدك العَاشِقه
وتَسْدِلَ السِّتارَ
وتُزَيَّنَ وَاحَتِنا
بأكاليل لا تَجَفُّ أَوْرَاقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق