بعيد وفوق ربى الثّلج
يمزّق الرّيح أشرعة الصّمت
يقلّب الموج الأبيض
يحصي نوبات البرق
تتالى نقاط سود على ناصيّة العاصفة
فتحملني ويدي على قلبي
وجعا حينا
وخوفا أحيانا ،،،،،
وريشة نبضي في مهبّ الشّك ،،،
المهاجر على كتف مركبة
تهاوى مقود ربّانها
في قاع لولبيّة المياه ،،،،،
تراه الٱن في مقبض جنيّات الماء ،،،،،
تديره في أوصالي نارا بلا حطب
أوّاه
من عواصف البراكين في الدّاخل
والخارج ربيعه يشدو جوّه المسالم ،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق