...و..وحين اتلوك
مرة ..مرتين.. عشر
تزهر قوافري
ويبتسم الذبول وترفرف بنود السلام...
أثر كل تلاوة
تخلعين شيئا من ثياب الفراشات
وفي كل مرة
يفوح من ثناياك
عطر وتبسم مياسم
لم يعرف لها النحل سبيل
ولا الحدائق عهد
ولم تكتشفه شركات الاغراء والعطور
في كل مرة
اغرق في خلجانك واعاليك
اتية...تدور بي خمرتك
اتحرر من قيود الموروث وقضبانه
وازمنة المرارة وعقد الحضارة
عاريا اعود... الا منك
وانت تتنفسين نسائم عشب صدري
وتلوبين سكرى
على سرير البوح واللذائذ
ويشع من جسدك النحاسي ضوء
يشبه ضياء معبد بوذي باذخ التدلل والروعة
جسدك الذي ارقني وارهقني
واورثني التامل والسهر
والحلم والتوسل والكبرياء
سوناتا النساء..
عطش لنزيز
نواهدك البضة المشرئبة
عطش لزغب ردفيك
عطش لك وانا في خضمك
او على شواطئك او في قرارك
عطش لشفاهك المتوردة كالبزوغ
عطش لك..عطش حد الضمأ...
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق