الأرض تحت قدميكِ تموء
كالقطة الأليفة
تلعق ثقلكِ بنهم
وعشبها يشرئب بجنون
يتطلع إلى ساقيكِ
التراب متقطع الأنفاس
زائغ الانحناء
والبحر أقعى عند ظلكِ
يتدفأ فتنة موجكِ
واتخذت السماء مكاناً
تشرف منه .. على شهوق
أنوثتكِ
الشمس في مستقر
تستقرىء الضوء من عينيكِ
و القمر يسارع للصعود
يلتقط أنفاسكِ بشغف
سكنتكِ الدنيا
منكِ تطلّ أغصان الحياة
الورد إليكِ ينتسب
والماء عسل طهركِ
الجنة ضلع من هالتكِ
يابوح الفضاء الأزلي
ياعشق السرمد الهادي
لضفائركِ ..
يتضور الندى المشتاق
يتكور المدى تحت نافذتكِ
يزاحم قلبي باللهفة
يكتب عنكِ غيوماً ماطرة
كما يكتب قلبي قصائده
يرسمكِ الطريق فراشة
حين تعبرينه
وترسمكِ أصابع نجوايّ
حين تمس أدغال مروركِ
لكِ مجد الاشتعال
المنبثق من كهوف أندائي
لكِ ذروة الابتهال
الصاعد من أنحائي
لكِ تتلعثم المجرات
حين تقرأ اسمكِ
في دفتري .
20/9/2016
تلعق ثقلكِ بنهم
وعشبها يشرئب بجنون
يتطلع إلى ساقيكِ
التراب متقطع الأنفاس
زائغ الانحناء
والبحر أقعى عند ظلكِ
يتدفأ فتنة موجكِ
واتخذت السماء مكاناً
تشرف منه .. على شهوق
أنوثتكِ
الشمس في مستقر
تستقرىء الضوء من عينيكِ
و القمر يسارع للصعود
يلتقط أنفاسكِ بشغف
سكنتكِ الدنيا
منكِ تطلّ أغصان الحياة
الورد إليكِ ينتسب
والماء عسل طهركِ
الجنة ضلع من هالتكِ
يابوح الفضاء الأزلي
ياعشق السرمد الهادي
لضفائركِ ..
يتضور الندى المشتاق
يتكور المدى تحت نافذتكِ
يزاحم قلبي باللهفة
يكتب عنكِ غيوماً ماطرة
كما يكتب قلبي قصائده
يرسمكِ الطريق فراشة
حين تعبرينه
وترسمكِ أصابع نجوايّ
حين تمس أدغال مروركِ
لكِ مجد الاشتعال
المنبثق من كهوف أندائي
لكِ ذروة الابتهال
الصاعد من أنحائي
لكِ تتلعثم المجرات
حين تقرأ اسمكِ
في دفتري .
20/9/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق