لابد من ان يكون لكل هذا الصمت بعد اخر
تذهب اليه الأصوات
فتتجسد لتحكي ما لا يباح
فمثلا
هذه الوردة الندية
حكاية فتاة تقف امام المرأة فترى اول شيبةٍ بيضاء بكل ما يحيطها من سواد..
وتلك الاوزة مكسورة الجناح
تهويدة ام فقدت طفلها قبل ان يولد ..
وهذا النسيم الدافئ
الذي تمتصه الأشجار فتحوله حفيفاً
شيخ كبير تركه ابنه في دار المسنين ليرضي زوجته
وتلك السماء الشاحبة
وجه عاشق لا يملك الا قلبه كــ مهر لمعشوقته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق