أبحث عن موضوع

الأحد، 18 سبتمبر 2016

.الجرحُ سالَ به مدمعي............... بقلم : صلاح الاسعد / سوريا



الجرحُ سالَ به مدمعي
الوجدُ في ناظريّ.. في النبضِ
لا كلامَ بليغاً لكشفِ الاعتلال
سوى أنّي أقولُ قصيداً وحسب
هو صدى لحسنكِ الطّاغي
وأنغامٌ لحلمٍ سبق الراحلين
سأطوي المسافات
مع كلّ نسمةٍ عائدة
مع كلّ نجمةٍ ساهرة تنتظرُ القمر
مع الغيومِ السابحات تهدينا القطر
مع العصافيرِ المغردات الباحثة عن نغم
البعدُ أرّقنا ..
وصقيعُ الهجرةِ أدمانا
ألا من سبيلٍ لحضنكِ الدافئ
يادمشق .. ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق