أكتبُ عنها ولها
ولن اسميّها
سأبقيها راعفة خافية
ينزف منها فؤادي
حرفاً ، كلمةً ، شِعراً
وإن كانت عائدة
فلن تضمّد جرحي
وستضّمد جرحي
وعائدة تبكي ، تتنهد
تنزفُ شكوى
تحترق مهجتها ندماً
ولستُ أُبالي ، وأبالي
فهي أختارت النوى
وأنا رضيت
والنوى ليس كالغوى
أين منها الوفاء
وأين مني .. ؟
كيف كنّا ، ولماذ أفترقنا ؟
ولن أسميّها
أخافُ أن أسميها
قد أذوب فيها من جديدٍ
ونجدد عشقنا
تحت أشجار التين
أو في مرسى عشقنا القديم
فَلَيالي الشتاء تخفي
ما لا نعلم به ،
مليئةٌ خفايا وأسرار ..
ولن أسميّها
لأنها عائدة وحزينة ..!
ــــــــــــــــ
تنزفُ شكوى
تحترق مهجتها ندماً
ولستُ أُبالي ، وأبالي
فهي أختارت النوى
وأنا رضيت
والنوى ليس كالغوى
أين منها الوفاء
وأين مني .. ؟
كيف كنّا ، ولماذ أفترقنا ؟
ولن أسميّها
أخافُ أن أسميها
قد أذوب فيها من جديدٍ
ونجدد عشقنا
تحت أشجار التين
أو في مرسى عشقنا القديم
فَلَيالي الشتاء تخفي
ما لا نعلم به ،
مليئةٌ خفايا وأسرار ..
ولن أسميّها
لأنها عائدة وحزينة ..!
ــــــــــــــــ
رائع كالعادة
ردحذف