وانتظر عين اليوم تشرق
مفتتةً غيظي ..
ولا علمَ لي..
ان كان هناك غدٌ ينتظرني,
أم أردية الرحيل دوما ترتديني
كأصابع الريح تتغلغلُ في شرايني.
فأهمس لروحي اخر المطاف..
وجعٌ بوجع هي كلُّ سنيني.
والنأيُّ وجهي بعتمة المجهول,
لا قربان مفدىً يفك أحجيتي
أو خريطةُ تقرأ دروبي.
أنا اللاعنُ حظ المقادير
يشرذمني حنينٌ ما ذقتُ طعمه
سوى ملوحةٍ سالت من عمق جفوني.
بالضحكة المسروقة خشية الهروب
من فم اذا تبسم ..
بدا مقتولاً بِعْرف الفرحين.
فأصمتُ بسكتةٍ خداعةٍُُ
وهي كل شجوني
أودعتها ثرثرتي
علَّ طيراً يغردُ..
لساني بالافانين
أو..يبقى الخرسُ يبتليني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق