دَرَجُ الياسمينِِ يسألُني أينَ منْ كانتْ أناملهُ رقصةً من فراشِ تغزلُني ؟؟
توقظني من غفلتي
تزرعُ خدًّي بالقُبَلِ
تقطفُ ثمارَ الشَّوق
تضمُّ خصري برفقٍ ؟
تغازلُ نجمتي ؟ !
كمْ يسرقني منِّي
وإلى شرفاتِ الأمسِ يحملني !!
أقطفُ زهراً للحني
حرفاً لنثري
قافيةً لشعري
وعلى أبوابِ الماضي يتركني
يرشفُ قطرة من يديكَ
ويلوِّن ريشَةً من تفاحِ خديكِ
يخبئُ بينَ أضلاعهِ موجةً
من بحركَ
وبمناديلِ الذِّكرى
دمعةً يودِّعني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق