رغمَ عِمامةُ الفقرِ الّتي يعتمرُها، وجُبَّة العوزِ الّتي تظلِّلُ جسدَهُ القويَّ، يرى ذلكَ الغنيّ، فراشاتِ الفرحِ والقناعةِ تلوّنُ ابتسامتهُ على وجهٍ رسمَ عليهِ الزَّمنُ أخاديدَهُ، فيهمُّ باصطيادها بشِباكِ حسدهِ، اقترحَ عليهِ التّبادلَ ؛ فوافقَ. مرّتِ السّنون وإلى اليومِ مازالتْ صورُ النّدمِ تلوحُ أمامهُ.
______________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق