بمناسبة عيد الغدير نهنئ العالمَ الإسلامي وكل عام والإنسانيةَ بأَلفِ أَلفِ خير .
""
عَهْدُ الجوى أَذكى بيَ الجَمْرا
تَرَكَ الفُؤَادَ بِلَوْعَةٍ يُبرى
وَمَلَكْتِ قَلْباً هامَ مِنْ وَلَعٍ
وَانقادَ عَبداً جامِحاً حُرّا
تَدرينَ ما صَنَعَ الغَرامُ بهِ
وَهوَ الَّذي بِشَهادةٍ أَدرى
رِفقاً بِهِ فَجَزاءُ مَغرُمَةٍ
حُبَّاً وَإِلاّ فَاجزِهِ الشُّكْرا
ما هكَذا كانَ الثَّوابُ لَهُ
قد شِئْتِ دونَ الرَّحمةِ الجَوْرا
يا غُرَّةً هَتَكَتْ بِطَلعَتِها
سِرَّ الظَّلام ِ وَنالَتِ البَدرا
فَجَمالُها بَينَ الورى مَلَكٌ
يُدلي بِكُلِّ غَريبَةٍ سِرَّا
صالَت بِتاجِ التِبرِ يَزهو بِها
كَالطَّبعِ مَسَّ بِريشَةٍ سِحرا
سَرَقَ الجمالَ مِنَ الورى قَنَصاً
وَاحتالَ في تَقسيمِهِ الغَدرا
جَعَلَ الوِلايَةَ لِلْحَبيبِ فَما
نالَ القَرينُ بِمِثلِهِ القَدرا
لا تَعذلاني بِحُبِّ قاتِلتي
فَلَرُبَّ نارٍ أَوهَبَت عِطرا
رِمتُ الوِصالَ فَرحتُ أَسأَلُها
أَيَضيءُ صُبحُ الّّليلِ يا فَجرا
قالَت كَما قالَ الأَميرُ لَنا
صُبحٌ لذي عَينَينِ لا غَورا
حَيِّ أَبا الحَسنِ الوَصِيَّ فَما
جادَ الزَّمانُ بِمِثلِهِ بَحرا
أَلمُرتَضى المُختارُ مِنْ ثَمَرٍ
خِدنُ الرَّسولِ وَزانَها صِهْرا
آخى اختِياراً بَيْنََ ناصرِِهِ
وَمُِهاجِرٍ كُلٌّ رَجا أَمرا
آخاكَ والأَنصارُ شائِمَةٌ
حينَ اصطَفاكَ مهاجِراً طُهْرا
قد كُنتَ مِنْ طه بِمَنزِلَةٍ
هارونَ مِنْ موسى لَهُ الأَزرا
وَوَليُّنا اللهُ الخبيرُ وَمَنْ
كانَ النَّذيرَ السَّيَّدَ البِرَّا
وَمُعَلَّمٌ بركوعِهِ عَلَمٌ
آتى الزَّكاةَ فَساقَها بِكرا
وَبِعيدِكَ اكتَمَلَت ديباجَتُها
وَأَتَمَّ فينا النِّعمةَ الكُبرى
وَأَتَمَّ نِعمَتَهُ بلا مَنَنٍ
وَرَضى لَنا الإِسلامَ والأَمرا
واللهُ مَولىً للَّذي والى
وَنَصيرُ مَنْ أَعطى لَكَ النَّصرا
أَشياخُ بَدرٍ والرِّقابُ هَوَت
ذُلاًّ بِكَفِّكَ واحتَوَت بَدرا
لا سَيفَ إِلاّ ذو الفِقارِ وَلا
لِفتىً سِواكَ يُسابِقُ الكَرَّا
خَلَفٌ مِن َالسَّلَفِ المُراقِ دَماً
شَحَذَ السِّنانَ وأَضمَرَ الثَّأْرا
قَتَّالُ أَقرانٍ وَقَد وَرَثوا
إِرثَ الحُسامِ فَأَلقَمَ الوِترا
حَسَداً لعُلاكَ فَكُلُّ مَوهِبَةٍ
فَتَحَت لَكَ الأَبوابَ والمِصرا
حامي الحِمى مَنْ للفقيرِ إِذا
ناداك َمِنْ بَطنِ الثَّرى شَطرا
إِنَّي لأَرجو اللهَ في كَنَفٍ
يُقري الضِّيوفَ ثلاثَةً إِثرا
حَلِلْتُ ضَيفاً بالغَريِّ وَمَن
حَلَّ الغَريَّ فَقَد رمى الإِصرا
وَحَباكَ وِدٌّ لا نَظِيرَ لهُ
وَالوِدُّ في القُربى حوى أَلأَجرا
""
عَهْدُ الجوى أَذكى بيَ الجَمْرا
تَرَكَ الفُؤَادَ بِلَوْعَةٍ يُبرى
وَمَلَكْتِ قَلْباً هامَ مِنْ وَلَعٍ
وَانقادَ عَبداً جامِحاً حُرّا
تَدرينَ ما صَنَعَ الغَرامُ بهِ
وَهوَ الَّذي بِشَهادةٍ أَدرى
رِفقاً بِهِ فَجَزاءُ مَغرُمَةٍ
حُبَّاً وَإِلاّ فَاجزِهِ الشُّكْرا
ما هكَذا كانَ الثَّوابُ لَهُ
قد شِئْتِ دونَ الرَّحمةِ الجَوْرا
يا غُرَّةً هَتَكَتْ بِطَلعَتِها
سِرَّ الظَّلام ِ وَنالَتِ البَدرا
فَجَمالُها بَينَ الورى مَلَكٌ
يُدلي بِكُلِّ غَريبَةٍ سِرَّا
صالَت بِتاجِ التِبرِ يَزهو بِها
كَالطَّبعِ مَسَّ بِريشَةٍ سِحرا
سَرَقَ الجمالَ مِنَ الورى قَنَصاً
وَاحتالَ في تَقسيمِهِ الغَدرا
جَعَلَ الوِلايَةَ لِلْحَبيبِ فَما
نالَ القَرينُ بِمِثلِهِ القَدرا
لا تَعذلاني بِحُبِّ قاتِلتي
فَلَرُبَّ نارٍ أَوهَبَت عِطرا
رِمتُ الوِصالَ فَرحتُ أَسأَلُها
أَيَضيءُ صُبحُ الّّليلِ يا فَجرا
قالَت كَما قالَ الأَميرُ لَنا
صُبحٌ لذي عَينَينِ لا غَورا
حَيِّ أَبا الحَسنِ الوَصِيَّ فَما
جادَ الزَّمانُ بِمِثلِهِ بَحرا
أَلمُرتَضى المُختارُ مِنْ ثَمَرٍ
خِدنُ الرَّسولِ وَزانَها صِهْرا
آخى اختِياراً بَيْنََ ناصرِِهِ
وَمُِهاجِرٍ كُلٌّ رَجا أَمرا
آخاكَ والأَنصارُ شائِمَةٌ
حينَ اصطَفاكَ مهاجِراً طُهْرا
قد كُنتَ مِنْ طه بِمَنزِلَةٍ
هارونَ مِنْ موسى لَهُ الأَزرا
وَوَليُّنا اللهُ الخبيرُ وَمَنْ
كانَ النَّذيرَ السَّيَّدَ البِرَّا
وَمُعَلَّمٌ بركوعِهِ عَلَمٌ
آتى الزَّكاةَ فَساقَها بِكرا
وَبِعيدِكَ اكتَمَلَت ديباجَتُها
وَأَتَمَّ فينا النِّعمةَ الكُبرى
وَأَتَمَّ نِعمَتَهُ بلا مَنَنٍ
وَرَضى لَنا الإِسلامَ والأَمرا
واللهُ مَولىً للَّذي والى
وَنَصيرُ مَنْ أَعطى لَكَ النَّصرا
أَشياخُ بَدرٍ والرِّقابُ هَوَت
ذُلاًّ بِكَفِّكَ واحتَوَت بَدرا
لا سَيفَ إِلاّ ذو الفِقارِ وَلا
لِفتىً سِواكَ يُسابِقُ الكَرَّا
خَلَفٌ مِن َالسَّلَفِ المُراقِ دَماً
شَحَذَ السِّنانَ وأَضمَرَ الثَّأْرا
قَتَّالُ أَقرانٍ وَقَد وَرَثوا
إِرثَ الحُسامِ فَأَلقَمَ الوِترا
حَسَداً لعُلاكَ فَكُلُّ مَوهِبَةٍ
فَتَحَت لَكَ الأَبوابَ والمِصرا
حامي الحِمى مَنْ للفقيرِ إِذا
ناداك َمِنْ بَطنِ الثَّرى شَطرا
إِنَّي لأَرجو اللهَ في كَنَفٍ
يُقري الضِّيوفَ ثلاثَةً إِثرا
حَلِلْتُ ضَيفاً بالغَريِّ وَمَن
حَلَّ الغَريَّ فَقَد رمى الإِصرا
وَحَباكَ وِدٌّ لا نَظِيرَ لهُ
وَالوِدُّ في القُربى حوى أَلأَجرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق