رقصُ رمالٍ,. رهيبُُ
سقفُ سحابةٍ.. كثيف
أمطرتْ دخانا..
إستقبَلَتْه اطيافُُ
عرجاءَ مبتورةُ اليدِ
هربتـ كُثْبانُ الرمل
من ظِلِّها..
تترَقَّب وقفةَ الهَجيرِ
إحتضَنَت هَزيعَ الليالي
تشكو/وانين..
ترُدُّ الريح ..تتلوى من جرحها
بعيْنِها رمد ..سقطت رموشها
تحلم معها في أحداق فراق
تنتظر الجليد..
عليه ترمي فوران تمردها
تتمايل على حافة سَيْل نحيف
يهرب من قيلولةٍ
يعلوها سرابُُ..
تخفي الرمال آثارَها
تنبش عنها اقدامُُ في سطح نسيانٍ
ظلام الرغبة في سواد السكون
يمحو الروح صوتا وصورة..
تكتُبُني لها القصيدة
اخشى ان أكتبها
أين كانت عندما احرقني
حر الهجير..؟
تتداركُ..
تبسطُ يدها ...أقرأُ قدري
بعضي يعيش لم يلتهم الموت
أستغفر الغيمة .. أرتوي...
ربما بين كثبان متحركة
أعيش....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق