.مثلُ كلِّ يوم مدَّ يدَه ليملأ قصعتَه من بقايا الطعام في حاويةِ الأوساخِ. التفتَ رأى جرواً صغيراً جائعاً جاءَ ليأكل؛ زمجرةُ الكلابِ الكبيرةِ مَنَعَتهُ مِن الاقتراب، آثرَ السلامةََ والانتظار بعيداً. بيديهِ الصغيرتينِ حَمَلَ إليهِ ما استطاعَ .عندما عادَ إلى إمّهِ المُعاقةِ التي تنتظره . كانتْ قصعتُه خاليةً هذهِ المَرّةِ.
...................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق