عند ناصية الرقاد الخادع
يضجُ الدمُ بالتذكر..
لزوايا منسيةٍ في العمق,
حينها يصحو حنين الأشياء مُكبلاً الروح
بطعم أغنية عتيقة بدفءٍ موجع
تجدلُ شغاف القلب ضفيرةً… ضفيرة.
متكوّمةٌ كل الاحاسيس ببحةِ البلعوم المختنق
بذكرى ذبيحة الاوصال.
لو تدق باب القلب صدفة..
ساعةَ سكون اللحظة
مُزيلاً كل اللغوِّ الفارغ عن اقدام
العتبات المهجورة الاحلام .
لو أرجعت الساعة الواقفة في مجاز الانتظار
ماسحاً دمعةَ توقٍ نزلت خفيةَ افتضاح منكسر الخاطر.
لو هّديَّتَ هذا العتوِّ الجامد فوقَ أطلال القلب,
مُرجِعاً النبضة الحية للصدر.
ما ظلَ جمود التعبير وخرس الصوت,
يُطرزُ اخرَ ما تبقى من حروفٍ..
من داخلِ رئةٍ تتنفسُ دخانها,
بأسودادِ المماشي المتلاشية الخطوات
وهماً حاضراً.. وهبوباً بهبوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق