لوقتٍ يجيءُ
وقد لا يجيء
لفاتحةِ النارِ في عُرسها
يتَشكَلُ مَوج السُؤال
عن الوقت
والظِل
واللحظَة الهاربةْ
وقبضٌ من الريحِ
كانتْ تَنوءُ بهِ حَشرَجاتُ الكلام
تَقولُ التي
كانَ مَخدَعُها
زُمَراً
من فَرَاشِ القَصائدِ
والعِطرُ
من غيرِ هَمسٍ لها
لا يَضوع :
ـ اَطَلْتَ عَليَّ غيابَكَ
يا غَيمَةً
مِن جنونٍ وحبرٍ وتَبغٍ
هي الساعةُ الآن
معيارنا للتوحُدِ
في صَفحَةٍ قَلَّبَتْها الرياحُ طويلاً
وَبَعْثَرَتِ الأسطُر الفارهات .
تباريحُ أمسٍ على عاتقي
تَصُبُ زُجاجات عِطرٍ حزينْ
وتنفُثُ آهاتها للمساءِ المولَه
ذاكَ المَساءُ الحَزين
تَسيحُ الشوارعُ بالقادمين
تُهَدهِدُني الأرضُ
إنْ نِمتُ دهرا ً
على دَكَةٍ
في مَهاوي السنين
على صَفحَةِ الجوعِ
ذي كِذبَةٌ
أنْ تكونَ المرايا حَجَرْ
وذا مَوسمٌ لا يُطيقُ السَفَرْ
تَقولُ التي ظَلَّ
مَخْدَعُها
عِطرُها
زَهرُها
عالقاً في ثيابي
أقولُ : تَقولُ
وَما قُلتُ إلا ظُنوني .
وقد لا يجيء
لفاتحةِ النارِ في عُرسها
يتَشكَلُ مَوج السُؤال
عن الوقت
والظِل
واللحظَة الهاربةْ
وقبضٌ من الريحِ
كانتْ تَنوءُ بهِ حَشرَجاتُ الكلام
تَقولُ التي
كانَ مَخدَعُها
زُمَراً
من فَرَاشِ القَصائدِ
والعِطرُ
من غيرِ هَمسٍ لها
لا يَضوع :
ـ اَطَلْتَ عَليَّ غيابَكَ
يا غَيمَةً
مِن جنونٍ وحبرٍ وتَبغٍ
هي الساعةُ الآن
معيارنا للتوحُدِ
في صَفحَةٍ قَلَّبَتْها الرياحُ طويلاً
وَبَعْثَرَتِ الأسطُر الفارهات .
تباريحُ أمسٍ على عاتقي
تَصُبُ زُجاجات عِطرٍ حزينْ
وتنفُثُ آهاتها للمساءِ المولَه
ذاكَ المَساءُ الحَزين
تَسيحُ الشوارعُ بالقادمين
تُهَدهِدُني الأرضُ
إنْ نِمتُ دهرا ً
على دَكَةٍ
في مَهاوي السنين
على صَفحَةِ الجوعِ
ذي كِذبَةٌ
أنْ تكونَ المرايا حَجَرْ
وذا مَوسمٌ لا يُطيقُ السَفَرْ
تَقولُ التي ظَلَّ
مَخْدَعُها
عِطرُها
زَهرُها
عالقاً في ثيابي
أقولُ : تَقولُ
وَما قُلتُ إلا ظُنوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق