لحظات الانعتاق ما قبل الأخيرة ...
سكون جليدي يراود
الشرايين البنفسجية ...
الأنفاس الشاردة في اللاوجود ...
تحلق كفراشة الضوء المنتحرة
معلنة اغتيال زمن النضال العاجي ...
تنزف حكاياها
من لسعة قراصنة الضباب ...
وعلى عتبة القبة الخضراء
قدمت بيعتي السندسية ...
وكنت هناك مثلي
ترجو الخلاص المرتقب..
بحور الضياع أمواجها عاتية ...
وعلي بابا الشره
يتفنن في تعذيب الاحصنة الخشبية...
تبا له من فارس مغوار !!
متى تتعلم سفننا البيضاء
الرسو على موانئ الغضب الغجري
والاطاحة بنظام السفاح هولاكو ..
قبس من صباح يوسفي
كفيل بتحرير الأنوار السبية
من أثر السحر السامري ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق