قافلةُ العمْر تنساب نهْرًا يتلوّى بين النبع والمصبّ ..عذارى الحروف في أثوابها الموصلية الشفافة
يرقُصْن على ضفاف الخريف ..
تتمدّد القصيدةُ عشْبةً تطاولُ قمّةَ الصمت وتخزّن عصافير الأحلام كي لا تغادر أقفاص الذاكرة ../ الإيقاعُ متسارع ..تناديني وسادةُُ المساء بحرير الهمس المنسكِبِ في أذن الفكرة ..توشوش مرآتي تراتيلها المشعّة / بحضور الليل ..يهطل الصبرُ على أستار نافذتي رذاذًا فضّيًا ..وبين هدْأةٍ ونبْض يشعّ شراعُ الحلم الأزرق ..ينادي بالحياة ..
كل الشكر والتقدير
ردحذفبوركت الجهود