الإهداء : إلى قدس الأرض و قداس السماء
إلى روح العزيز الغالي المناضل ، المجاهد ، القائد الرمز " أبو عمار ياسر عرفات. "
إلى سلاح ، رصاصاته حبات زيتون فلسطين
إلى غصن زيتون لا ينبت إلا بفلسطين ، حبات ثمره خراطيش تتناسل على الدوام و أصابع على الزناد ، أبدا لا تنام ...
إلى أعزاء كثر ، من الأحرار و الشرفاء ، فقدناهم لكننا أبدا
لن ننساهم ... لن ننساهم
-------------- و سكت السلاح عن الكلام المباح -------------
صورة عالقة
بأجفان الأبدِ
ما زلت إلى الآن أحفظها
كما هي
أستعذِبُ في كلِّ نفس
نبض سناها :
يومها
صفَّقَ الجمع الغفير
إذعانا لك
إذ أُفحِموا لمَّا سمعوا
قولك :
" لا تُسقِطوا غصن الزَّيتُون من يدي "
أُسْقِطَ بين أيديهم ..
فأقرُّوا حينها و تعهَّدوا
ثُمَّ جاؤوك
في باكر من الغد
على عادتهم
قد أحرموا و تجرَّدوا
فبتروا منك اليمين
و شمالك قد قطعوا
و فرُّوا ..
يحملون معهم
ما تبقّى منك
يخشوْن
أن تنبتْ لك
أيادٍ أُخَرُ ...
وظلَّ غصن الزَّيتون بعدك
كما هو
ناصع الإخضرار ، مُخضَّبًا
بدم الشَّهيدِ
ترفعه يداك نحو السَّماء ِشاهدا
على عصر الخيانة و الغدرِ ...
بأجفان الأبدِ
ما زلت إلى الآن أحفظها
كما هي
أستعذِبُ في كلِّ نفس
نبض سناها :
يومها
صفَّقَ الجمع الغفير
إذعانا لك
إذ أُفحِموا لمَّا سمعوا
قولك :
" لا تُسقِطوا غصن الزَّيتُون من يدي "
أُسْقِطَ بين أيديهم ..
فأقرُّوا حينها و تعهَّدوا
ثُمَّ جاؤوك
في باكر من الغد
على عادتهم
قد أحرموا و تجرَّدوا
فبتروا منك اليمين
و شمالك قد قطعوا
و فرُّوا ..
يحملون معهم
ما تبقّى منك
يخشوْن
أن تنبتْ لك
أيادٍ أُخَرُ ...
وظلَّ غصن الزَّيتون بعدك
كما هو
ناصع الإخضرار ، مُخضَّبًا
بدم الشَّهيدِ
ترفعه يداك نحو السَّماء ِشاهدا
على عصر الخيانة و الغدرِ ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق