حينما اتطلع بوجهك
الحزين
وكأنه جملة من حكايات
ليالي الشتاء
تستفزني تقاطيع وجهك
فأبدأ بنحر كلماتي على
آهات آلامك
فتتسارع حروفي خجلة
منك
لتحاول ان تؤنس وحشتك
فتصطدم بجلباب احزانك
لتعود مشتتة متفرقة
يعلوها حزن مطبق
تبحث في زوايا المكان
عن جحر تختبئ فيه
لتعلن عجزها عن اسعاد
فاتنتي
وانا انظر من نافذتي
ارى الثلج يتساقط
ليغطي البياض تفاصيل
خضرة الروابي
فكان ليل طويلٌ
ذا احلام بريئة
وفجر بعيد قد يأتي
بما هو جديد
بدأت خيوط الصباح
تتدفق عبر زجاج
نافذتي
لتتمازج مع دخان قهوتي
فيتجدد الامل
وابدأ بلملمة حروف
كلماتي
لأصوغ منها قصيدة رائعة
عنوانها اسمك وتفاصيلها
اوصافك
واختمها بأشواقي ومهرتها
باسمي
لأبعثها لك محمولة على
خيوط شمس صباحاتِ
لتداعب وجهك الذي
بدأ يزاحم انوار الشمس
سيدتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق