يا خجلة العمر
أضعتم البلاد والطريق وضعنا
يا بلادي
علمتنا اختيار الموت
منذ دقت جذورك الارض
نسعى
والجروح دماء سواقي
ترابك يتوهج ظلالا من الحزن
لا تعرف دمانا
نجتاز نهر التاريخ بأرواحنا
مثل رمح الوقت
غدا نجلي الخوف بالخوف
ولا ندّعي الاسى المجنون
لأجلك ينتصر الدم والعمر
أحلامنا التي تلونت بألوان الخيبة
تبدأ من حيث يكبر الجرح
تنتهي خطاي
الدم الظمآن لفرح جديد
بين عذاب ورماد أسوق الخطى
الليل لا يزال يمسك الدماء
ولا هاجس غير الفناء
صادرونا
حتى النعاس من العيون
رعب
فراغ
غربة مميتة
لذروة السقوط والشقاء
غبنا في العيون
سافر الطريق في الدم
راكضا بلا تعب
أقبل الليل
والتراب يولول
الرمال......الرمال
تحط من عيونكم
والارض على تخوم البرق تنتظر
أحب الضوء ورائحة المطر
كَوني فقير هذا الزمن
أسكن بيتا لا تدخله الشمس
ولا يلجه احد
يستعمرني الخوف والرعب
رغم احلامي الخائفة
أدركت أني بلا بلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق