حل عيد جديد
و على كتفي
حطت عصافير ملونة
جاءت من بعيد
تقرئني السلام،
تقدم شجر في وحشتي
و أهداني اعشاشا
و لهفة قديمة
و عشقا أجلته الفصول
في خنادق الأيام،
لأنتخب خطواتي
والمجاز المترع
في قوارير القول،.
فيشخب الكلام،
أينك يا حلمي الضائع؟
الى آخر الليل
تتساقط الفواجع
و الروح تكشف عن ساقها
كلما ضل الحب
في بريد الحمام،
على نوافذالفقد
علقت بصري
حتى تطل القصيدة،
و صار من الواجب
أن أشكر القمر
وهو ينبت ظلي
بين أحجار الرخام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق