تنتشلني الرؤى
تأخذني بعيدا
نحو ماضٍ سحيق
وأغدو
كزجاجِ فانوسٍ عتيق
أدمن تعاطي
حُقنة الاحتراق
.....
أعاود الخُطى .. ثَمُلاً
مُتكاسلاً
عندَ ضجيج الطُرقات
افتَرِشُ الوجع ...
أتكئ على مأساتي القوقازية
انعم ببقايا نشوة باهتة
من سرابٍ ضئيل
لاحَ لي .. تواً
عِندَ الأفقِ البعيد
....
تدغدغني نسيمات الخريف
تجعلني
اسفكُ دمَ الإرثِ الثقيل
بمشرطٍ ، ثملْ
لــ يحدث شرخا .. ؟
أو ... ربما ... شرارة
توقف هذيان البوح
وتفتح الأقفال الصدئة
كي انطلق
نحو مديات الحُلُمْ المُستفز
في قعر الروح ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق