هل هذه نهاية الحكاية؟؟؟؟!!!!. أم بداية مشوار طويل نحو المجهول ....
عامان مضيا والوجع ينمو كالسرطان بالجسد واليوم يتلقى أول جرعة من جرع علاجه على أمل الشفاء. ولكن هل هو العلاج أم مجرد جرعة مهدئ لأستقبال عذاب جديد لصراع قديم بين الحياة والموت
أدواتالاستفهام تروي حكاياتها من جديد
فقالت ال هل.
هل هذا بداية عصر جديد ؟؟؟
أجابت ال كيف
وكيف يكون فجراً مضيئاً والركام ملأ المكان؟؟
فسألت ال ماذا
ماذا تنتظرون من رعاة الظلام؟؟؟
فاجابت. ال متى
متى يخترق البريق النفوس الجائرةلتزهر المروج الخضراء من جديد ؟؟؟
فقالت ال من
من الذي يزرع بذور الزهر والرياحين في بحور الدم وبيادر الجثث ؟؟؟
فقالت ال أنى
أنى السبيل لكشف نقاب الجهل؟؟
فأستنجدت ال لماذا
وصرخت لماذا تفجرالبركان ؟؟
هل من مجيب؟
متى يستفيقون؟
. وهل سيتعظون؟
وكيف يبرؤون ذممهم من سحب الهلاك؟
. وأنى لهم تلك القدرة على الاستمرار ؟
ماذا دهاكم ؟أفقدتم وجدانكم أم أصابكم العمى الدائم أم هي دوامة أطاحت بارواحكم بدون عناء فقد كنتم ولازلتم لعنة على الأبرياء
وتستمر المداولة بهذه الأدوات الى أن يحين أزاحة الستار عن مدينة كانت في يوم ما مدينة الاتقياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق